أنشئت مكتبة يوسف أحمد الغانم عام 1985 في جامعة بيرزيت ضمن تبرع من مصنوعات الغانم في الكويت. وقد صمم المبنى ليستوعب ما يزيد على 500 شخص وليضم حوالي 120.000 مجلد. ويتكون من أربعة طوابق مقسمة الى عدة مرافق للطلبة والباحثين، قاعات للمطالعة، وعدد من الحجرات الخاصة للدراسة الفردية.
تعتبر المكتبة المدخل الحيوي للمعلومات حول القضايا الأكاديمية، والعلمية والتكنولوجية والثقافية والاجتماعية لما يزيد على 5000 طالب وموظف. بالإضافة إلى ذلك تقدم المكتبة خدمات لطلاب الجامعات الفلسطينية سواء الحكومية أو الخاصة، وغيرهم من الأفراد والمؤسسات المحلية في المجتمع.
يتزايد عدد طلاب الجامعة بانتظام في مختلف البرامج الأكاديمية، سواء طلبة الدراسات العليا أو طلبة البكالوريوس.
إن التطور في هذه البرامج يخلق تحدياً لأعضاء الهيئة التدريسية لتطوير مهاراتهم وتوسيع قاعدتهم في البحث لمعرفة المزيد، فهم بحاجة للوصول للمعلومات لتطوير موادهم المنهجية، وتزويد الطلبة بالمراجع الضرورية من أجل تنفيذ مشاريع أبحاثهم.
لهذا، تعمل الجامعة على تطوير وتوسيع موجودات المكتبة باستمرار من أجل تلبية الطلب المتنامي على موارد المعلومات. وسوف تساعد الإهداءات، ولو بكميات قليلة، في تطوير المكتبة، وتسعى الجامعة ضمن أولوياتها للحصول على الدعم في مجالين أساسيين:-

• وقفية الدوريات
  إن منحة من 10.000 دولار ستمكن الجامعة من أن تنشئ (وقفية) لمساندة الاشتراك السنوي لدورية معينة ( باستمرار ).
  إذ إن أحد أهم مصادر المعلومات في المكتبة هي الدوريات، والتي تغطي مجالات المعرفة المختلفة كالعلوم الإنسانية، الهندسة، العلوم والتجارة والاقتصاد.
  فتوفير الوقفيات للدوريات سيسهم في جعل جامعة بيرزيت قادرة باستمرار على توفير المعلومات التي تحتاجها أسرة الجامعة بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام.
  أما الدوريات المتبرع بها فيمكن أن تذكر على شرف المانح أو على شرف أي شخص آخر يرشحه المانح طبقا لرغباته.
  
• تطوير موارد المكتبة الإلكترونية
  إن الموارد المالية المحدودة والتقدم الذي طرأ في مجال التكنولوجيا، حوّل تركيز مكتبة الجامعة الرئيسة للبدء في تزويد المعلومات إلى المستخدمين من خلال الموارد الإلكترونية، مثل: الأقراص المدمجة وقواعد البيانات الآلية.
  تحتاج المكتبة إلى تمويل لتغطية تكاليف شراء الأقراص المدمجة التي يمكن الوصول إليها عبر شبكة الجامعة، ولدفع الإشتراكات عند استخدام قواعد البيانات المتوفرة على شبكة الإنترنت.
  ستستخدم قواعد البيانات الآلية للحصول على النص الكامل للمقالات والتي هي غير متوفرة ضمن المقتنيات المطبوعة للمكتبة، وغيرها من المواد المكتبية المتاحة حالياً.