-
يبحث هذا الكتاب حول مسمى سوريا الفلسطينية تم التوصل فيه إلى نتائج مخالفة للنظريات الشائعة السابقة، التي رُوّج لها عربيا وعالميا حول تسمية سوريا ومصدرها، وإرم، وآرام، ومصدرهما، وتبين أن بلاد السوريين (السريان) البيض الآرامية الفلسطينية، وبالتالي، تم أخذ بلاد بونت، إلى بلاد الأنباط العربية الآرامية، وهكذا إلى فينيقيا والفينيقيين، ومنها إلى بلاد الكلدان، وبما أن الكلدان هم كهنة المجوس، والمجوس هم سحرة يهودا، وسحرة يهودا هم الذين أنتجوا روايات، وأساطير التوراة، فهم رأس المشكلة، التي باتت تسمى قضية فلسطين، التي نعيشها اليوم..
|