مراجعات
إصدارات المركز
دراسات وأبحاث
يغطي هذا الأطلس مسيرة نحو مئة عام من الصحافة العربية الفلسطينية في فترات شديدة الحسم، بليغة الوقع والأثر، على وطننا الصغير فلسطين وعلى عالمنا العربي ايضا، فمن إصابة الدولة العثمانية بالوهن إلى محاولات إنهاضها مرورا بالحرب العالمية...
أطلق مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، كتاب “الصهيونية.. إسرائيل ومناهضة السامية”، للباحث ومسؤول الشأن الإسرائيلي في المركز خلدون البرغوثي. وقدم الكتاب الذي يقع في 274 صفحة، الكاتب والباحث في الشأن الاسرائيلي انطوان شلحت، خلال ندوة نظمت في مدينة البيرة.
كتاب يروي حكاية فلسطين بأسلوب شامل متنقلا بين العصور المختلفة ابتداء من أقدمها حتى هذا اليوم، وهو صادر عن دار الشروق للدكتور محمد اشتية. يبدأ الكتاب بتاريخ فلسطين الكنعانية ويتطرق للقبائل والأقوام التي أقامت فيها وتعايشت مع سكانها كاليبوسيين والهكسوس والعبارنيين والأدوميين، كما يمتد إلى ولادة المسيح
والفتح الإسلامي ثم الحقبة العثمانية ونشوء الصهيونية وبروز الحركة الوطنية الفلسطينية ونكبة فلسطين وقيام دولة إسرائيل. يبين الكتاب أن أرض فلسطين كانت دائما عامرة بسكانها الأصليين رغم تعاقب الأديان والثقافات عليها، فهي أخذت وأعطت لكنها حافظت على ثقافتها وشخصيتها رغم امتزاجها بالثقافات الأخرى على مر
العصور. ويثبت الكاتب من خلال سرده للحقائق التاريخية أن فلسطين لطالما كانت هدفا للغزو الأجنبي بهدف كسر المثلث العربي الإسلامي، بغداد ودمشق والقاهرة، الذي بتوحده يكون النصر حليف فلسطين وأهلها. ويفرد الكتاب جزءا ليس باليسير من صفحاته لمعالجة التاريخ المعاصر في مرحلة لبنان والانتفاضة الأولى واتفاق أوسلو
وإنشاء السلطة، ثم الانتفاضة الثانية والانقسام الفسطيني. وفي الفصل الأخير يتطرق الكاتب إلى الذهاب للأمم المتحدة والاعتراف بدولة فلسطين. كما يضم الكتاب مجموعة من الخرائط كملاحق توضيحية لبعض الفصول. يذكر ان محمد اشتية له العديد من المؤلفات في المجالين الاقتصادي والسياسي، وقد عمل أستاذا جامعيا ورجل اقتصاد
وسياسة وشغل عدة مناصب منها وزير الأشغال العامة في السلطة الوطنية، وحاليا رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار- بكدار.
رام الله- أصدر مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، العدد (292) عدد صيف 2023 من دورية "شؤون فلسطينية"، والذي حمل عنوان "في مواجهة صهيونية دينية شعبوية". تضمن ملف العدد، أربع دراسات، قامت على تحليل سير وسياسات فواعل الأزمة السياسية الإسرائيلية، فاستعرض يحيى قاعود ملف بنيامين
نتنياهو، وتعرض أنطوان شلحت لسياسات بتسلئيل سموتريتش، واستعرض جوني منصور المسار السياسي لإيتمار بن جفير، ووقف عمار أبو عبيد عن موقف وفاعلية ثنائي المعارضة بيني غانتس ويائير لبيد. وقدم يامن النوباني في باب "أنثولوجيا" قراءة في تجربة الأسير المفكر وليد دقة، من خلال مادة حملت
عنوان "جامعة اسمها وليد دقة". وفي تقارير هذا العدد، يستعرض خلدون البرغوثي المشهد السياسي الإسرائيلي، فيما تتناول فيروز سلامة آخر تحولات ملف الاستيطان، ويقدم كريم قرط مستجدات المشهد الميداني، خاصة في الضفة الغربية، أما إبراهيم ربايعة وفيروز سلامة، فيستعرضان العدوان
الإسرائيلي الأخير على جنين، ومآلاته. أما مقابلة هذا العدد، فتناقش مع رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، موقف المجتمع الفلسطيني في الداخل من أزمة النظام السياسي الإسرائيلي، وقضية العنف في الداخل. ويقدم باب شهادات، شهادة الراحل فيصل حوراني حول تجربته في مركز الأبحاث. أما
الصورة القلمية لهذا العدد، فتستعرض تجربة رائدة التصوير والسينما الفلسطينية، سلافة جاد الله. ويقدم باب مراجعات مراجعتان رئيسيتان، الأولى يقدمها محمد كريم لكتاب الحركة الوطنية الفلسطينية في القرن العشرين، والثانية تقدمها أسماء غرباوي لكتاب بريطانيـا في فلسطين: قصة الحكم
البريطاني لفلسطين 1917-1948، إلى جانب باب المراجعات القصيرة الذي تقدمه رنيم العزة، وتطرق لثمانية كتب. العدد يقع في 205 صفحات ، ومتوفر في المكتبات ودور النشر. وترحب "شؤون فلسطينية" بالدراسات والأبحاث المقدمة للنشر، على البريد الإلكتروني editor@prc.ps
رام الله- أصدر مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، العدد (289) عدد خريف 2022 من دورية “شؤون فلسطينية”، والذي فتح البحث في موضوع الشتات والجاليات. تضمن ملف العدد، شهادتان، الأولى بعنوان ” الفلسـطينيون فـي الولايات المتحدة: مأسسة الحضور والتأثير” لجوني ضبيط، والثانية
لرشيد حجة بعنوان ” موقع وتأثير الجالية الفلسطينية في السويد”، إلى جانب ورقتين، الأولى بعنوان” الفلسـطينيون فـي تشـيلي: بدايـة مبكـرة وحضـور مؤثـر” ليامن النوباني، والثانية بعنوان “الفلسـطينيون فـي مصـر بعـد 1948 : مقاربـات أولية” لمحمد عبد الكريم.
أصدر مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، العدد المزدوج (286-287) من دورية "شؤون فلسطينية"، والذي تناول محوره موضوع فلسطين والديناميات الإقليمية الجديدة، واستعرض هذه التحولات في سياقاتها المحلية والإقليمية والدولية. وتضمن ملف العدد ست دراسات، قدمها باحثون مختصون تناولت
جنين كحالة اشتباك، وتحولات النظام السياسي الإسرائيلي، وحركة كاخ الإرهابية، والاقتصاد السياسي للسجون، وآلة الدعاية والتحريض الإسرائيلية، وتحولات النظام السياسي الأميركي وانعكاسها على القضية الفلسطينية.
اقترنت الفتوحات الاستعمارية الواسعة بضغوط ملحوظة على الفئات الوسطى الأوروبية، بما فيها الفئات الوسطى اليهودية هناك، فاتفقت الأخيرة أن تفتش عن حل فريد لأزمتها، فوجدته في ملاذ اقتصادي آمن، يقيها شر ما تعرضت له تاريخيا، على أيد الحكام الذين لطالما حرقوا سخط شعوبهم نحو
الجاليات اليهودية في بلادهم، أولا حتى يتخلص هؤلاء الحكام من دائنيهم اليهود، ويبعدوا السخ الشعبي عنهم وبوجهوه في اتجاه الأقليات اليهودية في بلادهم.
بروزز مجموعات "فتية التلال" لم يأت دون مقدمات مهدت له، بل هو محصلة للتفكير الصهيوني القائم على عمل العصابات المنظمة، فمع مرور الزمن، تحولت العصابات الصهيونية كالـ "هاجاناه" والـ "أرجون" و"ايتسل" و"ليحي" وغيرها، إلى دولة العصابات، لكن في إطار رسمي، لكنها لم تخل من العصابات غير
الرسمية التي وضعت هي أيضا الفلسطينية وأملاكه هدفا لها، والتي تعمل بأشكال متعددة، وتحت غطاءات متنوعة.
الخلاف حول المشاركة السياسية في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" بشكل عام، وفي الحكومة بمناصب رسمية أو عبر دعم الائتلاف الحكومي بشكل خاص، ينعكس حاليا في الجدل في صفوف فلسطينيين الأراضي المحتلة عام 1948 وجدوى هذه المشاركة. ولعل تجربة القائمة المشتركة كمظلة جامعة للقوى السياسية
العربية بأحزابها الأربعا الممثلة في الكنيست...
