Summer Semester 2002/2003

العنوان الإعلانات التلفزيونية و ثقافة الطفل : دراسة سسيولوجية
المؤلف إيناس محمد غزال
رقم الطلب HF6146.T42G43 2001
يتأثر الأطفال أكثر من غيرهم بالإعلانات التلفزيونية ، ويهتم الباحثون بالتأثر الكبير الذي تتركه هذه الإعلانات على ثقافة الطفل وسلوكه فضلا عن إهتمام الأطفال البالغ بالكمبيوتر و الإنترنت اللذان أصبحا لغة العصر ، حيث حلت الصورة محل الكلمة مما يقوض الثقافة و التنمية .
ولا تقوم عادة الإعلانات التلفزيونية على أساس هادف يناسب الأطفال ويلائم إحتياجاتهم ، حيث أنها تروج لسلع إستهلاكية غالبا ، وتعود الأطفال على نمط حياة إستهلاكي لا منتج . وذلك عن طريق إثارة رغبات غريزية وتقديم أسلوب ساذج و وهمي ينقل الأفكار بصورة هزلية ، كما تبين أن الوقت المخصص للإعلانات التلفزيونية كبير جدا ، وتتركز على سلع دون أخرى ، ولا تتضمن معرفة مفيدة قد تساعد في تنمية المجتمع.
ولأن الطفل يصدق كل ما يعرض عبر التلفزيون فإنه يرى أن هذه الإعلانات مسلم بها ولا يقبل النقاش حولها وهي تقدم له تطلعا إلى الحياة المترفة.
يمكن إستغلال هذه الإعلانات بما يبني وينمي ثقافة الطفل وإشباع حاجاته الإجتماعية والنفسية والثقافية والسلوكية والشخصية إذا ما درست بشكل متعمق وهادف وقدمت للطفل ما يحتاجه لإشباع رغبته في المعرفة ، وخاصة مع التطور التكنولوجي الذي يمكن تطويعه وإستخدامه في جذب الأطفال بما يخدم تطوير ثقافتهم وتحسين أنماط حياتهم . و يوضح الكتاب تركيبة الإعلانات التلفزيونية و أنواعها و الأهداف المرجوة منها.

العنوان اليورو : الإطار الشامل والكامل للعملة الأوروبية الوحيدة
المؤلف محسن الخضيري
رقم الطلب HG925.K48 2002
أعتبر "اليورو" العملة الرسمية للدول الأعضاء في الإتحاد النقدي الأوروبي إعتبارا من كانون ثاني 1999 وتم التداول به رسميا إعتبارا من كانون ثاني 2002 ، وهو عملة متكانلة مستقاة في وزنها و قيمتها تعبر عن مصالح و أسس و ركائز في الفكر النقدي وبدأت بإحدى عشرة دولة ثم إنضمت إليها اليونان لتصبح إثنتي عشرة دولة.
ذكر "اليورو" لأول مرة في معاهدة ماسترخت كوحدة حسابية أوروبية وحل محل " الأكو" وحدة النقد الأوروبية . وقد أعطى المتخصصون لليورو فترة خمس سنوات كفترة حضانة لتعميق الشأن الأوروبي في جانبه النقدي ، حتى يتم التوجه للتمويل الرخيص وتخفيض أسعار صرف" اليورو" وفائدته لزيادة الإقبال على الإستيراد من أوروبا وزيادة جذب الإستثمارات الخارجية .
وينوه المؤلف بضرورة إهتمام الأمة العربية من شركات ومؤسسات وحكومات و أصحاب قرار بالتهديدات والتحديات التي سيفرضها اليورو و النتائج المترتبة على إستخدام البنوك والشركات و المنظمات له .

Top of page