الفصل الثاني2004/2005

العنوان : الإبادة : حرب شارون ضد الفلسطينيين
المؤلف : باروخ كمرلنج
رقم الطلب DS126.6.S42K5512 2003
  • يهدف الكاتب الإسرائيلي في هذا الكتاب إلى توضيح العوامل التي أوصلت إسرائيل و المجتمع اليهودي إلى هذه الهاوية ، مع عدم دراية معظم الإسرائليون إلى أين يسيرون ، ويعترف أن قيام إسرائيل كان على حطام ثقافة أخرى و تدمير مجتمع آخر ، كما يبين أن إسرائيل أصبحت أداة دمار و تخريب لذاتها و لمحيطها ، وذلك لأنها تهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني ككيان إجتماعي و سياسي و إقتصادي، وما يصاحب هذه العملية من تطهير عرقي جزئي أو كلي.
  • و يوضح دور شارون في هذه السياسة و كيف كرس سيرته كلها على تدمير و إبادة الشعب الفلسطيني منذ بداية حياته العسكرية، حيث أشعل الحدود الإسرائيلية مع الأردن و مع مصر، و طرد بدو النقب ليقيم المستعمرات، و ما فعله في لبنان من مجازر و طرد للمقاومين إلى تونس إلى ما يفعله الآن من مجازر في قطاع غزة و الضفة الغربية.
  • و يرى المؤلف أن حكومة شارون ستجر الدمار على المنطقة بأسرها و ذلك لأن مصالح الدول المجاورة و إسرائيل و الفلسطينيين متداخلة و متبادلة، وأن إمكانية إبادة الشعب الفلسطيني هي صفر.

العنوان : فن الجرافيك
المؤلف إياد الصقر
رقم الطلب NC845.S27 2003
فن الجرافيك هو فن قديم حديث ، وهو يجمع بين الكلمات و الرسوم(الرموز) و الصور لخلق علاقات توصل فكرة معينة ، وهو عملية إبداعية توظف كل من الفن و التكنولوجيا ، و يلعب دورا مهما في التأثير على نواحي الحياة الفكرية و السياسية و الإجتماعية.
فقديما كان هذا الفن يقتصر على تنفيذ أعمال حفر على ألواح خشبية أو حجرية و عمل نسخا من هذه الكليشيه المحفورة و البارزة ، وغالبا باللونين الأبيض و الأسود.
ثم تطور هذا الفن ليأخذ أشكال من الحفر على طريقة اللينوليوم ، و الحفر على الزجاج و المرايا و الخشب، وتعددت أدوات الحفر من الإزميل إلى إستعمال الأحماض و أخيرا الطباعة الحريرية و هي الأحدث و الأرخص و الأسهل، لذا تستعمل بشكل تجاري.
أما مجالات هذا الفن فهي في الإعلانات و الصحافة و الرسوم الكاريكاتورية و الرسوم التوضيحية و الإخراج الفني للصفحات و الكتب.
و يبرز هذا الفن أهمية الألوان ومعرفة تأثيرها السيكولوجي و الفسيولوجي على الإنسان ، و أهمية الخطوط في الرسومات.
و قد فتح إستخدام الحاسوب مجالا واسعا لهذا الفن و ظهر ما يعرف بالكمبيوتغراف ، والإستخدام الواعي لهذا الفن يوصل الفنان إلى درجات راقية من الإبداع.
كما أن الإنترنت فتحت أفاقا لتسهيل وصول الفنان إلى قواعد بيانات و إمكانية التواصل و الإعلان و التجارة الإلكترونية.

العنوان : عرب اليوم : صناعة الأوهام القومية
المؤلف : محيي الدين صبحي
رقم الطلب DS63.6.S8 2001
يهدف الكتاب إلى إبراز ما يجب أن يعاد النظر فيه من الثوابت القومية النظرية و العملية للإسهام في إنشاء نظرية قومية أكثر إستجابة للعصر.
يستعرض الكاتب حالة التخلف و الإنحطاط التي وصلت إليها الأمة العربية من خلال إحصاءات مقارنة في مجالات عديدة مع دول أخرى ، ويعزو ذلك إلى تسلم السلطة أناسا لا يعرفون ما يصنعون غير المحافظة على كراسيهم و تسخير ثروات البلاد لهذه الغاية فقط ، حتى صار يهون على العربي أن يرى أخاه العراقي يجوع و يموت ولا يرى عارا في ذلك ، بخلاف الوضع في العصر الجاهلي الذي إستنكر فقدان الإحساس بالجار:
تبيتون في المشتى ملاء بطونكم     و جاراتكم غرثى يبتن بواكيا
و يعزو الكاتب هذا الوضع إلى حالة الشلل التي أصابت الأمة بعد الإحتلال العثماني وفقدان المثل الأعلى و التجزئة التي يميل لها العرب و الصراع على الحدود بين الدول المتجاورة وأن الإحساس بالقومية لا يكفي لبناء قومية و عدم تغيير لبنية السلطة من أقدم العصور للآن، و تجميد العثمانيون للإسلام و عدم جعل قضية فلسطين قضية قومية بل مسألة تخص الفلسطينيين وحدهم، مما زاد التفسخ العربي.
و يتعرض الكاتب إلى نشوء ما يسمى الإسلام السياسي أو الأصولية بسبب مصادرة حرية الكلام و البحث و التفكير. فالإسلام الحضاري يقبل إجتهادات العقل البشري و يتكيف مع البيئة.
و أخيرا فالتحدي القادم للعرب في النهضة يتمثل في تغيير النظام العربي القائم و إصلاح النظام التعليمي و الجامعي و طريقة التربية، وأن الوحدة العربية هي الحل.

العنوان : العراق: المؤامرة ، الخيانة ، الإحتلال
المؤلف : مصطفى بكري
رقم الطلب DS79.76.B35 2003
يتعرض الكتاب إلى الخلفية و التفاصيل التي أدت لسقوط بغداد ، و التي بدأ التخطيط لها مباشرة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ، و يعطي تفاصيل دقيقة لما كان يجري وراء الكواليس حول الأهداف الحقيقية و المخطط و صراع القوى في الإدارة الأمريكية و ما أثر على قرار الحرب على العراق.
والإدعاءات الكاذبة بشأن إمتلاك العراق لأسلحة دمار شامل و علاقة صدام بتنظيم القاعدة. ويبين الكاتب كيفية تغلغل و إختراق الأجهزة الأمريكية للجيش العراقي و الذي يفسر السؤال الكبير: كيف سقطت بغداد؟

رأس الصفحة