الفصل الأول 2003/2004

العنوان السلم الإسرائيلي المسلح في أساسه و أهدافه
المؤلف كميل حبيب
رقم الطلب DS149.h32 2002
يتضمن الكتاب قسمين رئيسيين : الأول يعرض أسس السلم الإسرائيلي المسلح و الثاني يعرض أهداف السلم الإسرائيلي المسلح،كما يعرض حلا للتخلص من حالة الضعف العربي.
ففي القسم الأول يركز الكاتب على الأسس التي تعتمدها الصهيونية في تنفيذ مخططاتها للسيطرة الإقليمية و العالمية على مقدرات العالم السياسية و الإقتصادية و الإعلامية لدعم وجودها اللاشرعي في فلسطين و استمرار توسعها على حساب الدول العربية.
و يأتي هذا الكتاب في زمن التهافت العربي على الاستسلام و الذي تبديه الأنظمة القائمة، في وقت تستغل فيه إسرائيل الفكر الصهيوني للدين كشعب الله المختار و مقولة عداء السامية و أنهم الضحية عبر التاريخ ، لتبرر تسليحها المفرط و تميزها بسلاح الدمار الشامل عن دول المنطقة و أنها مهددة بالوحوش العربي وأنها مضطرة للدفاع عن نفسها ، وجعلت من الولايات المتحدة الأمريكية خادمهم المطيع من خلال اللوبي الصهيوني و الوكالة اليهودية و المؤتمر اليهودي العالمي لدعم إسرائيل في كل المجالات و تمكينها من الهيمنة الشاملة على المشرق العربي.
ويعطي الكتاب أملا في التخلص من الوضع الحالي عن طريق الوعي لطبيعة العدو و الوعي بحقيقة الأمة و أهدافها و إمكاناتها، و أن الوحدة تحقق الانسجام في الأهداف و الوسائل. . فيجب أولا تقديم واجباتنا على مصالحنا و التضحية في سبيل قضايانا العادلة، و نم ثم التعامل مع ما يعزز الموقف العربي:
  1. إنشاء مراكز أبحاث استراتيجية في الجامعات العربية لوضع خطط تنموية تساعد على الصمود، ولتوسيع الحرية الفكرية و تحديد قواعد و أسس المشروع القومي العربي البديل للمشروع الصهيوني .
  2. إقامة منظومة أمنية عربية لتأمين أمن المواطن العربي، بدلا من استيراد قوة خارجية لتحقيق أمنها.
  3. إنشاء سوق عربية مشتركة تعتمد على الانتماء و الهوية لدعم الاقتصاد و المصالح العربية المشتركة.
مع أخذ العبرة من تجربة مصر في مقاومة التطبيع رغم السلام الرسمي بين القاهرة و تل أبيب، وأن الاتفاقيات اللامتكافئة لا تحقق السلام العادل.

العنوان الإنسان و البيئة
المؤلف نعمةالله عنيسي
رقم الطلب TD174.A55 2002
إعتمد تاريخ الحياة على الأرض على التفاعل و التكافل بين الأحياء بتنوعها و بين ما يحيط بها- أي بيئتها- ، فكانت البيئة هي العامل الأساسي في تطور أشكال الأحياء النباتية و الحيوانية. ولكن مع الزمن تم تبديل أحوال البيئة و أحدث الإنسان تغييرا عظيما عليها بسبب وسائل العلوم و التكنولوجيا حتى أصبح التغيير من عواقب التقدم الصناعي ؛ فتلوث الهواء و الماء و التربة مما أفسد كل ما حول الإنسان. و تم خرق التوازن الطبيعي و أصبحت البيئة عاجزة عن إعادته بسبب تزايد التردي و بسبب مطالب الإنسان المتزايدة.
كما يبين أن جميع الناس يؤثرون و يتأثرون من هذا الوضع الخطير بما يشهده وضع الأرض من سموم نتيجة المبيدات و المخصبات و مضادات الأعشاب و نفايات صناعية مما يسبب المطر الحمضي الذي يقضي على صور الحياة ، ناهيك عن تخريب طبقة الأوزون الحامية من الإشعاعات الضارة.
فلقد أصبح من الضروري تغيير نمط حياة و سلوك الإنسان للتخلص من هذه المخلفات المضرة للبيئة و التي ستؤثر على العالم بأسره.
فإن ازدياد درجات الحرارة المطرد سيعمل على ذوبان الجليد في القطبين مما سيرفع منسوب البحار و غرق مناطق آهلة بالسكان ، وهذا أحد نتائج تخريب البيئة.
لذا يجب أن تعود علاقة التكافل و التكامل و الحب بين الإنسان وبيئته عن طريق وعي الإنسان و تغيير سلوكه و نمط حياته.

العنوان هالة الإنسان و طاقاته الكامنة و قواه الخفية و تأثيرها في صحته
المؤلف قيس غوش
رقم الطلب BF1389.A8G46 2001
يلقي الكتاب ضوءا على مفهوم الهالة، وما ورد عنها في مجالات الفلسفة و العلم و ما كتب عنها في بلدان مختلفة. يوضح الكاتب أيضا أماكن تركيزها في الجسم و الحالات النفسية التي تؤثر في طبيعتها.
فالهالة عبارة عن إشعاعات ضوئية يولدها جسم الكائن الحي و تغلفه بشكل بيضاوي ، ولها أشكال و ألوان مختلفة حسب حالة الإنسان النفسية و الصحية. فتعتبر الهالة سجلا أثيريا للإنسان يكشف أفكاره و صحته.
إن هناك ثلاثة عشر مركزا أساسيا للطاقة الإشعاعية في جسم الإنسان يتركز معظمها في العمود الفقري ، سبعة مراكز أساسية وستة مراكز ثانوية ، كما ترتبط بستة مراكز من السبعة الأساسية مع نظام الهرمونات في الجسم. و أن مواقع الوخز بالأبر هي مناطق دقيقة لمراكز الطاقة هذه.
أما عبر التاريخ فقد تم ذكر هذه الهالة منذ القدم و دعاها القدماء أورا (Aura) كما دعاها البعض (مسمر : Mesmer) أي المغناطيسية، كما سميت أسماء مختلفة مثل: الكهرباء الحيوانية و اللهب الروحاني و الإحساس المطلق و أشعة الحياة.
و ذكرها أحد الفلاسفة وسماها أود(Od) و عرفها بأنها قوة طبيعية بين الكهرباء و المغناطيس و الحرارة ، تحيط بالكائن الحي وليس الإنسان فقط.أما أحد العلماء فعرفها بأنها مادة مشعة مؤلفة من ذرات يفرزها جسم الإنسان.
و ذكر العلماء أن هذه الهالة تضعف في حالات العصبية الحادة و المرض الشرود الفكري. و أن ذوو الجلاء البصري و الحساسية يستطيعون رؤية هذه الهالة.


رأس الصفحة